
رغم إعاقته البدنية واقترابه من سن السبعين، لم يتوقف التركي “شكري جليك” عن طلب الرزق والسعي لتوفير قوت يومه عبر بيع كعك “السميت” على عربة أطفال.
وعلى مدار 20 عاما، اعتاد جليك الاستيقاظ باكرا، حيث يتوجه إلى المخبز ويشتري “السميت” الطازج، قبل أن يباشر بيعه في شوارع قضاء “حوضة” بولاية صامصون شمالي البلاد.
وحين كان في العاشرة من عمره سقط جليك على الأرض وانكسر عظم ساقه، وحال الفقر بينه وبين تلقي العلاج المناسب، ما أدى إلى إصابته بإعاقة بدنية.
وحول قصته قال جليك: “لغاية عام 1997 عملت في مجالات مختلفة، وعقبها باشرت بيع السميت. ولأنني عاجز عن حمل السلة التي أضع عليها السميت، استخدم عربة أطفال في حمل السلة”.
وأضاف: “عبر بيع السميت تمكنت من تربية شاب وفتاة، وزوجت الأخيرة، وأقيم مع زوجتي في بيت إيجار، ولست بحاجة إلى مساعدة أحد لأني أجني مصدر رزقي بنفسي”.
وتابع: “أبيع في اليوم الواحد ما بين 150 ـ 200 من السميت، ولدي زبائن خاصون، وأحب عملي كثيرا”.
الأناضول