“الديانة التركي” يعتزم توزيع 275 ألف أضحية في 135 دولة

يعتزم “وقف الديانة”، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، ذبح 275 ألف أضحية في 400 منطقة، منتشرة بـ 135 دولة خلال أيام عيد الأضحى المقبل، وتوزيعها على مستحقيها من المحتاجين والفقراء.
وفي حديثه، قال مدير الوقف مصطفى توتكون، “نهدف لذبح 275 ألف أضحية خلال هذا العيد في 400 منطقة من 135 دولة مختلفة، وأكملنا تحضيراتنا اللازمة لذلك”.
وأوضح توتكون، أن المتطوعين هم أكبر الداعمين للوقف في عمليات الذبح.
وأشار إلى مشاركة 350 متطوع في عمليات ذبح الأضاحي خارج البلاد.
وأعرب مدير الوقف، عن سعادته من نقل مساعي فعل الخير الذي يتصف به الشعب التركي إلى أماكن بعيدة.
وعن أسعار الأضحية لهذا العام، بيّن مدير الوقف أن سعرها داخل البلاد 600 ليرة تركية (ما يعادل 175 دولار)، وخارج البلاد 850 ليرة (مايعادل 248 دولار).
وبخصوص الأنشطة الأخرى للوقف، أشار إلى أن الوقف أنشأ الكثير من المساجد في دول أخرى وعلى رأسها بلدان إفريقية، فضلا عن خدماتها وأنشطتها المختلفة.
وأوضح أن الوقف يواصل أعمال بناء مسجد السلطان عبد الحميد الثاني في جيبوتي، وقال إنه سيصبح أكبر مسجد يبنبه الوقف في إفريقيا، حين الانتهاء من أعمال بنائه.
ولفت مدير الوقف، إلى أن الوقف يقوم بأنشطة تعليمة داخل وخارج البلاد.
وأضاف “نواصل أعمالنا في هذا الإطار على قدم وساق، حيث حصل أكثر من 250 ألف طالب على منح دراسية وخدمات تعليمية حتى يومنا هذا”.
وتابع “نركز على التعليم في خدماتنا للاجئين السوريين. يُدّرس الوقف 13 ألف طالب سوري منذ 2013، وتغطي كل نفقاتهم”.
وأشار إلى أن الوقف يقدم خدمات تعليمية للاجئي الروهينغا الفارين من ميانمار إلى دول مجاورة.
وقال “ندرس 4 آلاف طالب من لاجئي الروهينغا في ماليزيا وبنغلاديش وباكستان، ونقدم لهم الدعم”.
ولمعالجة أزمة المياه في مناطق حول العالم، أوضح توتكون، إلى أن الوقف يشرف حاليًا على مشروع “قطرة حياة”، لإيصال الماء إلى العائلات الإفريقية التي تجد صعوبة بالوصل إليه في ظل الجفاف الشديد.
وفي ذات السياق، لفت إلى “حفر 33 بئرا في القارة الإفريقية بشكل رئيسي، لاسيما غانا، وبوركينا فاسو، والصومال، بغية تأمين المياه”.
وفي قطاع غزة المحاصر، أشار توتكون/ إلى حفر بئر، مع مركز لمعالجة وتنقيه المياه المالحة.
وتأسس وقف الديانة التركي في 1975، ويمتلك نحو ألف فرع داخل تركيا، ويقدم خدمات مختلفة في 135 دولة حول العالم.
ويحرص الوقف على تقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية، للمحتاجين والمظلومين والمنكوبين والمضطهدين، بسبب الكوارث الطبيعية والحروب والعنف والمجاعات، التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، بغض النظر عن بلدانهم أو ديانتهم أو أعراقهم ولغاتهم.
كما يقوم الوقف بالعديد من الأنشطة التعليمية والتربوية والخيرية والاجتماعية والثقافية، وخدمة الجوامع والأبنية خارج البلاد، بحسب الموقع الرسمي له على الانترنت.
الأناضول