الشاي التركي يطرق أبواب 93 بلدًا حول العالم

حققت تركيا عائدات بقيمة 21 مليون و732 ألفا و96 دولار أمريكي، من صادرات الشاي إلى 93 بلدا حول العالم، خلال الفترة الممتدة من يناير/ كانون ثان – سبتمبر/ أيلول من العام الحالي.
وأظهرت بيانات اتحاد “مصدري شرق البحر الأسود” التركي، أن بلجيكا حلت في المركز الأول من حيث البلدان الأكثر استيرادا للشاي التركي، بواردات بلغت 8 ملايين و676 ألفا و448 دولارا.
فيما حلت ألمانيا في المركز الثاني بواردات بلغت قيمتها 6 ملايين و109 ألفا و347 دولارا، ثم قبرص بمليون و82 ألفا و514 دولارا.
وجاءت الممكلة العربية السعودية في المركز الرابع بواردات بلغت 897 ألفا و304 دولارا، تبعتها كندا ثم السنغال والأردن والكويت.
وقال رئيس الاتحاد المذكور، أحمد حمدي غوندوغان، إن بلدان الاتحاد الأوروبي تحتل مكانا مهمًا كوجهة للشاي التركي.
وأشار أن نحو 70 بالمئة من صادرات الشاي تذهب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وأضاف “يحظى الشاي بأهمية كبيرة بين المنتجات الزراعية المهمة بالنسبة لاقتصاد منطقة شرق البحر الأسود، وتركزت صادراتنا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي بعد أن فضل سياحها الشاي التركي دون غيره”.
ولفت غوندوغان إلى أن الامكانيات السياحية التي تتمتع بها منطقة البحر الأسود، انعكست إيجابًا على صادرات الشاي.
وأفاد أن زيادة اهتمام السياح العرب وخاصة الخليجيين بمنطقة البحر الأسود، أدى إلى ارتفاع صادرات الشاي التركي للبلدان العربية وخاصة السعودية.
وأكد أن الشاي التركي سيحظى بالمزيد من التفضيل على المستوى العالمي.
ودعا منتجي الشاي في البحر الأسود إلى الاستعداد لارتفاع الطلب من خلال التركيز على تصنيع منتجات تحوي على قيمة عالية.
وأشار إلى ضرورة تخلى شركات الشاي التركية عن التركيز في انتاجها على السوق الداخلية، داعيًا إياها للانفتاح على الأسواق الخارجية.
كما أشاد بالدور المهم للأنشطة الترويجية لشركة “تشايكور” الحكومية في ارتفاع صادرات الشاي التركي.
وحث شركات الشاي التركية الأخرى، على تبني استراتيجية شركة “تشايكور” في الترويج لمنتجاتها.
ويعتبر الشاي أحد المشروبات الساخنة الأكثر شعبية في جميع أنحاء تركيا وخارجها، ويعد جزءا من الثقافة التركية.
ومعظم الشاي التركي يتم انتاجه في ولايات منطقة شرق البحر الأسود وفي مقدمتها ريزه، لارتفاع نسبة هطول الأمطار فيها وخصوبة تربتها.
الأناضول