ينتج الحرفي التركي مصطفى أر، آلات الصنج الموسيقية يدويا ويصدرها إلى نحو 30 دولة، على رأسها الولايات المتحدة.
ويعمل “أر” مع فريقه المكون من 12 عاملا، في ورشة بالمنطقة الصناعية في قضاء أوزون كوبرو، بولاية أدرنة شمال غربي تركيا.
وقال “أر”، إنه بدء العمل في هذا المجال قبل 20 عاما، حيث تعلم مهنته على يد حرفي من أصل أرمني في اسطنبول.
وأوضح أنهم يصنعون الصنجات البرونزية، من النحاس والقصدير بعد إذابتهما ومعالجتهما بمواد أخرى.
ولفت إلى أن ما يميز منتجاته صنعها بشكل يدوي تماما، الأمر الذي يزيد الاقبال عليها من الفرق الموسيقية سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأوضح أنهم يقومون بداية بصب الخليط ليأخذ شكل لوح معدني، ومن ثم يتم العمل عليه يدويا ليصبح على شكل مسطح، وتتم وضع اللمسات الأخيرة عليه في آلة الخراطة.
ولفت إلى أن الشركات الأوروبية المنتجة للصنجات، تعتمد على الماكينات الآلية كليا، إلا أن الصناعة اليدوية تضفي صوتا خاصا للصفائح.
وأردف:” تخيلو كل طرقة مطرقة بمثابة علامة موسيقية، وبالتالي نحصل على صوت فريد”.
بدوره قال العامل صمد قرمزي غُل، إن الصنجات الرقيقة تلقى اقبالا من فرق الجاز، أما السميكة فتستخدم من قبل عازفي الروك.
وأوضح أنه توجد في تركيا شركتان أو ثلاثة فقط تقوم بانتاج الصنجات يدويا بنفس الطريقة التي يعملون فيها بورشتهم.
والصَّنْج آلة موسيقية إيقاعية، معدنية مستديرة ومسطُّحة، ومنها أنواع عدة مثل الصنجات المزدوجة وهي عبارة عن قرصين من النحاس.
الأناضول